تسببت طلبات ليونيل ميسي المادية التي أشترطها على إدارة باريس سان جيرمان من أجل تجديد تعاقده معهم فترة جديدة، في حدوث نوبة غضب لدى النادي والإعلام الفرنسي.
حيث كشفت بعض التقارير الصحفية أن ميسي وممثليه يماطلون من أجل إعطاء رأيهم النهائي في مسألة تجديد تعاقده مع النادي الفرنسي من عدمه، حيث كشفت تلك التقارير أن ميسي لا يريد أن يعطي كلمته الآن، لأنه ينتظر ما ستؤول إليه الأمور بالنسبة لبرشلونة الذي يرغب في استعادة أسطورته الأرجنتينة مرة أخرى في الموسم المقبل.
وفي هذا الشأن ذكرت صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية في تقرير لها، أن بطل العالم يريد زيادة في راتبه السنوي الذي يتقاضاه من باريس سان جيرمان، ليصل مجموع ما يحصل عليه ميسي من خزينة النادي لنحو 37 مليون يورو.
باريس قد عرض بالفعل على ميسي تجديد تعاقده لعام آخر بذات الراتب الذي يحصل عليه حاليًا، وهو أقصى ما يستطيع تقديمه له في الوقت الحالي.
وتأتي هذه المطالب المادية الكبيرة من ميسي، في الوقت الذي يشعر فيه ناديه بأنه يضغط عليهم، في ظل انتشار الشائعات التي تُنذر بقرب خروجه سواء نحو برشلونة أو الانتقال المزمع إلى نادي الهلال السعودي، والذي عرض هو الآخر راتبًا فلكيًا ليوافق ميسي على إرتداء قميه بدءًا من الموسم المقبل.
لكن عودة ميسي إلى برشلونة لا تبدو عملية سهلة، حيث يحتاج النادي الإسباني إلى توفيق أوضاعه المالية أولًا.
ويقدم ميسي هذا الموسم أداء كبيرًا مع بطل فرنسا، حيث استطاع أن يسجل لهم 20 هدفًا، وصنع 19 هدف آخر، ليساعدهم على احتلال صدارة ترتيب جدول الدوري الفرنسي برصيد 75 نقطة، مع تبقي 6 جولات على نهاية الموسم المحلي.